لقد حصلت مصر على المرتبة الأولى فى إنتاج الكوسة عالميا فى المصالح والهيئات الحكومية حيث تقرر عدم القيام بأى مصلحة لأى مواطن إلا إذا إشترى من الكوسة مايكفيه لإعطائه البروتين الازم لهذه المصلحة
وتتنوع أسعار الكوسة من خمسين قرش لعسكرى المرور لملاين للى عايزين (حيتان السوق)
كما إنتشر مؤخرا أحدث طبخة للكوسة بمصر وهى أبجنى تجدنى مما جعل مصر وعن جدارة تحصل على لقب جمهورية الكوسة الشعبية
ولو مدفعتش متعدش . ولكن يظل مصير المحرومين من الأموال الكافية لشراء الكوسة تحت ظلال الضمير فيحاول كل فرد الأن الحصول على الأموال التى تكفيه للخروج من زمرة الضمير وشراء الكوسة اللذيذة
بل وأصبحت الكوسة تمثل الديموقراطيه حيث أنها الأكلة المفضلة لدى أصحاب الوظائف العامة ليس كل الموظفين حيث أن هناك موظفين
مانعى أنفسهم من اكوسة مما يحيد بهم أحيانا إلى غضب تجار الكوسة منهم خوفا عليهم من قلة بروتين الكوسة عند الشرفاء فيهاجموهم
لكى يحصلوا على قدر من الكوسة اللذيذة
ويجب أن نعلم أنما كلما قل إنتاج الكوسة فى مصر فسيكون هناك رخاء فى كل شئ
وأخيرا يجب أن نقول عمار يا جمهورية الكوسة الشعبية
ولو لم أكن مصريا لوددت أن أكون مصريا .......طبيعى علشان مصر غنية بالبروتين