23‏/04‏/2009

الثقافة.....فى الملعب وليست فى الكتب.....!

لقد ترددت كثيرا قبل كتابة هذه الرسالة ولم أكن أعلم كيف اوضح وجهة نظرى وهل أتكلم عن الثقافة أم ما يعد الأن هو الثقافة وما دونها لا شئ ولكنى رأيت أن أدمج الموضوعين ببعضهما ولكننى سأعرض الرسالة على هيئة فقرات بعناوين مختلفة

ثقافة الملاعب
وسوف نبدأ بالثقافة الأشهر الان بين الشباب وهى موضوع نقدى حيث أن كرة القدم أصبحت الأن هى من أشهر الثقافات بين الشباب فلو سألت أى من الشباب عن كاتب أو عن معلومة فإنه غالبا لايكون على دراية بها وإنما لو سألته عن لاعب أو عن فريق أو أهداف هذا الفريق أو تاريخه تجده على دراية عالية به وكأن كرة القدم هى قمة ما يجب معرفته ويستنكر كون ان شخص لايعرف شئ عنها وأصبحت كرة الدم هى السبيل للحديث فى كل الجلسات وليس غيرها والكلام بها أصبح أكثر من التكلم فى المشاكل السياسية أو الحياتية أو التعلم .

إنفلونزا الطيور فى مصر بتدور

خبر من جريدة الجمهورية بتاريخ اليوم

في اجتماع برئاسة نظيف:إجراءات صارمة لمواجهة أنفلونزا الطيور
كتب - محمد فتح الله:
أقرت الحكومة مجموعة من الإجراءات الصارمة والفورية لمواجهة مرض أنفلونزا الطيور.. حيث قررت اللجنة العليا لمقاومة أنفلونزا الطيور في اجتماعها أمس

05‏/04‏/2009

بحبك يا مصر...؟


رغم إعتراضى على وجود الوساطة إلا أن المصرين أو الشعب المصرى تحديدا شعب جميل فى كل حاجه ومش بقول كده لأنى مصرى ولكن أنا بلاقى إن الشعب المصرى شعب مرح جدا ومتدين جدا تلاقى النكت فى مصر أكثر من أى دولة اخرى كما تجد التدين موجود دائما وذلك على مر العصور

تجد كبار السن يحملون من القصص ما يعبر عن حياتهم وكفاحهم وتجد لهم قصص مشوقة للأطفال وقصص خيالية تجذب لها مهما كان سنك

مصر أكبر إنتاج للكوسة فى العالم..........!


لقد حصلت مصر على المرتبة الأولى فى إنتاج الكوسة عالميا فى المصالح والهيئات الحكومية حيث تقرر عدم القيام بأى مصلحة لأى مواطن إلا إذا إشترى من الكوسة مايكفيه لإعطائه البروتين الازم لهذه المصلحة
وتتنوع أسعار الكوسة من خمسين قرش لعسكرى المرور لملاين للى عايزين (حيتان السوق)
كما إنتشر مؤخرا أحدث طبخة للكوسة بمصر وهى أبجنى تجدنى مما جعل مصر وعن جدارة تحصل على لقب جمهورية الكوسة الشعبية
ولو مدفعتش متعدش . ولكن يظل مصير المحرومين من الأموال الكافية لشراء الكوسة تحت ظلال الضمير فيحاول كل فرد الأن الحصول على الأموال التى تكفيه للخروج من زمرة الضمير وشراء الكوسة اللذيذة
بل وأصبحت الكوسة تمثل الديموقراطيه حيث أنها الأكلة المفضلة لدى أصحاب الوظائف العامة ليس كل الموظفين حيث أن هناك موظفين
مانعى أنفسهم من اكوسة مما يحيد بهم أحيانا إلى غضب تجار الكوسة منهم خوفا عليهم من قلة بروتين الكوسة عند الشرفاء فيهاجموهم
لكى يحصلوا على قدر من الكوسة اللذيذة
ويجب أن نعلم أنما كلما قل إنتاج الكوسة فى مصر فسيكون هناك رخاء فى كل شئ
وأخيرا يجب أن نقول عمار يا جمهورية الكوسة الشعبية
ولو لم أكن مصريا لوددت أن أكون مصريا .......طبيعى علشان مصر غنية بالبروتين