12‏/01‏/2012

مصريين

أول مره أو تانى مره أكتب من غير وضع صورة فى البداية لكن انا ليس لى انتماء سياسى إلا أنى مصرى فى النهاية
ففى الفتره الأخيره ظهر اتجاهات كثيرة جدا فى مصر أكثر من اللزوم
وأحزاب أكثر من الإتجاهات التى انقسموا اليها كل شخص بطلب وكل شخص بفكر ويريد أن يظهر فكره على اراء الأخرين
زمااااااان كان الكلام ده متطبق يعنى الفكر تابع لراى واحد وكان يطبق بالقوه فهل كان هؤلاء مصرين من يستاثرون بالراى ويعتقدون انهم صح والباقى خطأ ولكن الحمد لله سقط هؤلاء الطغاه وعلى راسهم هذا


نرجع للى ظهر وطنيتهم بعد سقوط مبارك وبقوا وطنين فجاه من امتى ظهرت الناس دى على الساحة
بجد حاجه تزعل ان بعض الناس فاكرين الوطنيه بتخر من اجسادهم وفلوبهم لكن للاسف
ناس كتير تعرف انهم ليس فى قلوبهم اى زرة انتماء فى قلوبهم لمصر
هل لو هما وطنين إمتى ظهرت وطنية الناس دى
قد يكون البعض معارض لى فى الكلام ده لكن بجد مش شايفم وطنين

يمكن أشهرهم الإنسانة دى
الى هى هالة سرحان طبعا كلنا فاكرين أنواع اللقاءات الى كانت بتعملها هى قبل الثورة
زيها زى اى حد رجع بعد الثورة وقال الحكومة القديمة ظلماه وجيه يولعها طبعا على غير اساس
يعنى فيه ناس بتعمل الثورات على اساس انما دى عايزه تدين الثورات وخلاص من غير اساس
هل مثل هؤلاء فى قلوبهم ذرة وطنيه ذرة حب لمصر
كل ما استطعنا فعله أنا قولنها على كل من كان فى الوطنى فلول وبعد ذلك ألا تعلم أنه يوجد فلول لم يكونوا فى الوطنى
بجد أنا بستغرب إزاى دى يبقالها مقيدين
طبعا ممكن أى حد يقول لا هى وطنيه لكن ده رايى ممكن يكون صح أو غلط
لكن فى نفسى أنا صحيح
نيجى بقى للفلول الى دخلوا احذاب تانيه وبرضه عملوا نفسهم وطنين وللأسف هما معروفين ومنجحوش فى دواير كتير
لو فكرنا بس شوية هنلاقى ناس كتير حبت تطلع على أكتاف وجثث الثوار الحقيقين
أنا بجد حزين على ارواح الثوار الحقيقين الى كانوا بيتمنوا مصر أحسن
لكن كيف نعطى هؤلاء الشهداء حقوقهم إلا إذا بنينا الدولة التى تمنوها
هؤلاء الثوار ونتمناها نحن وأصحاب الفكر السليم
لكن إزاى ده يتحقق وكل التناقضات والنفوس المريضة والمرتشين موجودين فى بلدنا بيهاجموها
كل اعلامى من الناس الى عملوا نفسهم بريئين بيحاول يعمل نفسه وطنى وثورى وصدقنى قلبوهم كالحجاره بل وأشد قسوة
الشعرواى رحمه الله قال جملة فى لقاء أنا عن نفسى مقتنع بيها جدا لكن هل كل الناس مصرين بجد


طبعا الكلام ده سليم مئة بالمئة ولو لاحظنا كثير من الأعتصامات والثورات فئوية
وكل واحد عايز يبقى هو قائد الثورة
ونرجع ونقول مش ليبيا عملت مش تونس عملت ديما مش عارف ايه الأول وإحنا بعدين ايه المشكله
وليه نبقى زيهم فى كل حاجه كل دولة وليها ظروفها وكمان السرقه فى مصر كانت أكتر من الدول دى بكتير
يعنى مصر كانت بئر وكل واحد بياخد الى يسد عطشه وياخد زياده ومش مقتنع بالى أخده يتمنى يجيب نهاية البئر لكن لما عرفوا إنها بئر بلا نهاية حب كل واحد يحط باب على البئر ويبقى له لواحده
مبقتش عارف مين المصرى بجد ومين المصرى بالصورة ومين مصرى فى البطاقه بس
كلنا مصرين فى البطاقه بس هل بنحبها بجد
ظهر تعدد الاحزاب الكتير أوى وده رغم إنه مش كويس لانه بيضم فلول الا انه كويس فى المجلس كل واحد هيحاول يثبت نفسه
قدام الناس وينتقد التانى وده المطلوب ان فى الأخر الشعب هو المستفيد
وظهر أحزاب الإسلامين وأحزاب المسيحية او التى تؤيدها المسيحية ده كمان غلط لاننا فى الأخر مصرين لكن فى المجلس
كوبس اختلاف الفكر مطلوب ميبقاش كله وطنى والباقى مستقلين
بس مفروض مسلم او مسيحى مننساش مصر وإننا مصرين فى الأخرومفروض نسيبنا من الى بيحبوا الفتن ويموتوا لو شافو الإتنين متحدين لكن فى النهاية الناس هى الى بتعطى الفكره دى
الحكومة الجديدة والمجلس العسكرى والجنزورى والداخليه
الجنزورى عموما انا مع الراجل ده لانه بيحب مصر بجد وبيحاول يقوى عصب الدولة فى فتره وجيزه لكن محتاج الناس معاه أما بالنسبة للمجلس العسكرى والداخلية فده مش عارف موقوفهم ايه طبعا الغالبية بيقووا انهم ضد الناس وناس بتقول لا معاهم
وده على ما نراه فى الجيش الييبى والسورى وغيرهم ومننساش إن جيشنا قوى كمان
شوفت فيديو واحد كاتب هل هؤلاء خير أجناد الأرض
أحب أقوله أيوه دول خير اجناد الأرض وده يعلمه كل مسلم ومسيحى لو مكنوش كده كنت لقيت أنجلترا وفرنسا وأمريكا واسرائيل نيمين فى بيتك لكن فى النهاية صوابعنا مش زى بعضها
إذا كان الثورة نفسها ساعات فيها مخربين فلازم الجيش والداخلية يكون فيهم هما كمان
أنا عن نفسى الى شافيهم مصرين بجد هما دول


كل واحد جمب اخوه على قلب رجل واحد ومطالب واحده
فى النهاية مش هقول غير كلمة واحده لاى انسان عربى مش المصرين بس

أجمل سلام لكل من يحب مصر

واسمه وقلبه

مصرى

فى النهاية بجد بأسف إنى أدرجت الصور دى


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق