يقذف الذكر فى كل مره 250 مليون حيوان منوى ….
ويعتبر الذكر عقيما عندما يقذف فى المره الواحده اقل من 20 مليون حيوان منوى.
لكن البويضه تحتاج لحيوان منوى واحد لتخصيبها !!
فلماذا
كل هذا العدد الهائل من الحيوانات المنوية؟؟؟؟؟
نبدأ بالحديث في المطلق العام ومن ثم ننطلق الى الانسان
في الحيونات الذكور فيما بينها تتنافس في تلقيح بويضات الإناث. كلما زادت عدد الحيوانات المنوية كلما كانت فرصة الذكر للتلقيح أكثر .وبالتالي تكون فرص الذكر في توريث جيناته أكبر من منافسيه. على سبيل المثال, الغوريلا يعيش في جماعات يكون الذكر فيها مهيمن على عدة إناث فتجد أن حجم الخصيتين لديه أصغر بكثير مقارنة بحجمه وذلك بسبب قلة المنافسة بين الذكور.
أما في الشمبانزي التنافس بين الذكور على الإخصاب كبير جدا حيث أن الذكور والإناث تعيش معا في جماعات وأنثى الشمبانزي تمارس الجنس مع ذكور متعددة خلال فترة حياتها لذلك نلاحظ أن الخصيتين عند ذكر الشمبانزي أكبر ب 14 مرة من تلك التي في الغوريلا و هي تنتج حيوانات منوية أكثر ب 200 مرة في الانسان .
وكما هو متوقع بالنسبة لقيوده الإجتماعية والقيم الأخلاقية فإنه لا يتميز بتعدد الزوجات بنفس مقدار الغوريلا كما أن التكاثر و الإنجاب تحده روابط زواج وأعراف.
لذا فإن حجم الخصيتين في الإنسان يقع بالوسط بين الغوريلا والشمبانزي.
أكبر بمرتين ونصف من الغوريلا وأصغر بست مرات من الشمبانزي .
كذلك يحدث فقد لعدد كبير من الحيوانات المنويه فى رحلتها حتى تصل اللى البويضه …. فلابد من تعويض الفاقد بقذف عدد كبير من الحيوانات المنويه فى المره الواحده .
هذا بالاضافة و بكل بساطة في حالة الانسان :
1-المسافه الي بيقطعها الحيوان المنوي ليصل للبويضه خطره وطويله وليك تتخيل انه بيقطع مسافه بالنسبه لطوله بداية من قذفة بداخل المهبل وحتي وصولة للبيوضة فيتعرض الملاين من تلك الحيوانات للموت.
2- غلاف البويضه مغلف بحمض الهيالويورنك اسيد وهذا الغلاف لا يمكن اختراقه الا اذا ما تم اذابته من خلال الهيالو يورنديز وهو انزيم يفرز من الحيوانات المنويه ولابد من تعاون ملاين من الحيوانات المنوية ليتمكنوا من اذابة هذا الغلاف ومن ثم ينجح حيوان منوي واحد من اختراق الغلاف وتلقيح البويضة وترفض بعدها تلك البويضة دخول اي حيوان منوي اخر داخلها .
دائما ما تعيننا على مايزيد من دائرة اعلامنا
ردحذفلك كل الشكر
الفاروق
أستاذى العزيز
حذفالحمد لله على سلامتك
ومرورك الذى يسعدنى كثيرا
وأتمنى من الله دوام التواصل والتدوين
فنحن من نتعلم منك
كان عندنا أستاذ أحياء في ثانوي الله يمسيه بالخير بقى إذا كان عايش اسمه أستاذ / وحيد .. كان بيشرح لنا الدرس ده بطريقة تفطس من الضحك .. يقول لك عملية التبويض دي بتبقى عركة وخناقة كبيرة .. وتلاقي الحيوانات بيتخانقوا وبيزقوا في بعض وبيضربوا بعض بالروسيات وبيشدوا بعض من ديولهم .. لحد ما ييجي واد حيوان عنتيل كده يهرب من كل الحيوانات السيس دول وهـُب يروح ناطط جوه البويضة يخصبها :)
ردحذفPASHA
حذفأسعدنى مرورك كثيرا
لما كنت فى الثانوى كنا بندرس علم الأحياء بطريقة علمية جدا
وده رغم ان الى بيدرس مُدرسه أما طريقة الضحك فى المواد العلمية أعتقد انه مظهرش الا متاخر
وفى النهاية لا حياء فى العلم
شكرا لمرورك أخى الكريم
معلومات قيمة كل الشكر لاطروحاتك
ردحذفمودتى اخى
بسمة الورد
حذفشكرا لمرورك فوجودك فى مدونتى يذكرنى بنسائم الربيع التى تعطر جو المدونة
سلمتى أختى الغالية