يولد الإنسان وهو يبحث عن الحب فى أحضان أمه فيكون بمثابة النوع الوحيد للحب فى حياته ولا يرى غيره وسرعان ما تمر الأيام فيجد الكثيرين يحبونه ويحبهم وتكون الأسره هى النوع الثانى الذى يجده فيعتقد أن مبلغ الحب فى حياته هو حب الأسره ثم ينضج قليلا
فيجد اقرنائه مشغولين بحب أخر حب لا ينضج لحب الكبار الا انه ليس طبيعى ان لم يحب.... هكذا يرى فيختار ايا من كان يحبها فهو لم يبلغ بعد ولكنه يعتقد فى الحب وكذلك هى تجد من تحبه لانها اصبحث ناضجه فى نظرها هى .....وتقول فى نفسها أنا يافعة ليس يهمنى نظرات من يرانى طفلة...... وهى تجهل أنها حقا طفلة وكذلك هو قد يختار بنتا فى منطقته أو مدرسته ولا يهم سنها المهم أنه يحبها وكفى ويجهل ما بعد ذلك .
فيجد اقرنائه مشغولين بحب أخر حب لا ينضج لحب الكبار الا انه ليس طبيعى ان لم يحب.... هكذا يرى فيختار ايا من كان يحبها فهو لم يبلغ بعد ولكنه يعتقد فى الحب وكذلك هى تجد من تحبه لانها اصبحث ناضجه فى نظرها هى .....وتقول فى نفسها أنا يافعة ليس يهمنى نظرات من يرانى طفلة...... وهى تجهل أنها حقا طفلة وكذلك هو قد يختار بنتا فى منطقته أو مدرسته ولا يهم سنها المهم أنه يحبها وكفى ويجهل ما بعد ذلك .
ويكبر قليلا ويعترف بان ما فعله لا يزيد عن مجرد لعبه لفظية لا أكثر ولا اقل....نعم ليس هناك حب من بعيد.. ولكنه يجد نفسه منجرفا فى حب جديد ضوابطه أكثر تعقيدا لقد بدأ يتوسم الرجولة فى شاربه ولم يعلم أن معظم الناضجين حالقى شواربهم ولكن هكذا هو يبحث دائما عن حب جديد قد يصادفه الحظ هذه المره ويجد من تبادله الشعور ...نعم ها هى ...إنها حقا جميلة ونسى انها ما زالت صغيره وهو ما زال طفلا كبيرا فيخبرها....أنا أحبك ولكن فى مخيلته ونظراته قد يصارحها يوما فهى تعلم أنه يحبها وتمر الأيام.......
ما هذا الذى فعلت هكذا يسال نفسه ثانيتا كيف أحب ولم أدخل الجامعه بعد ولم أعمل ايضا هذا ليس بفعل العقلاء سأثبت أننى استحق حب أجمل الفتيات ....ويدخل الجامعه.... لا حب حتى أنتهى من دراستى كل الفتيات سواء أخوتى .. وتشاء الأقدار أن يعرف فتاة فيقنع نفسه أنها لم تتجاوز كونها صديقه .....ولكن ماذا يفعل ......... جمالها وفطنتها جعله يعيد البحث عن الحب الذى طالما كان كالشعلة فى قلبه الا انه حان الوقت أن يتوهج مره أخرى ...هى ايضا أحبته قد لا يعلم لماذا أحبته ولما ولكن قد يكون المستقبل الذى ينتظره وأماله هى ما تدفعه أكثر لحبها ....فهى ما كان يبحث عنها دائما .... هى تجسيد للحب فى صورته البشرية ..... هى تجسيد للحكمة فى عقلها...هى من تعجز فينوس ان توصف بجمالها ...نعم هى من يبحث عنها حقا ...هى تحبه حقا كما اراد دائما .
وها هو أنهى دراسته وظل الحب لا ينتهى وغاب وقتا وهى تعلم أين هو و تسكن قلبه قبل عقله ..انه سيرتبط بها لا محاله تلك النجمه التى ظل ينظر لها فى السماء ويتمناها ستصبح له أمام عينيه وبين يديه ... ستكون فى احضانه تمنحه الدفئ والحب ...وعاد من غيبته ولكن ...نجمته.... أصبحت لشخص أخر لم يكن يعى من واقع الصدمه هل كانت تحبه أم لا .....هل حقا يوجد ما يسمى الحب ام انه خدعه كيف لاول فتاه صارحته بالحب ان تتركه هكذا .واستجمع قواه واحس انها لم تكن له منذ البداية واحيانا يلومها بانها لم تحبه وان مافعلته خيانه واحيانا يدافع عنها انها قد تكون مرغمه على ذلك لا احد يعلم هى فقط من تعلم الحقيقة وتأبى ان تخبره اياها بل قطعت اخر خيط يصل بينهما وهو ..... ما زال ...... يبحث عن الحقيقة ويتسائل دائما أين أنتى من الحقيقة بل أين الحقيقة .....
لعوب أنت أيها الحب تطعن دون أن يكون لك نصل ونتألم منك دون أن يكون لطعنتك جرح...
وينتظر الحقيقة ويبزغ فى حياته فتاة اخرى تخبره بحبها ولكنه لم يعد يثق فى النساء بعد واحس انه لم يكن وحده فى قلبها ولكن قد يكون الترياق هو العلاج ....نعم انها الترياق الذى سيداويه واخبرها انه يحبها ...ظن ان فى حبها جنة جديدة سيدخلها ولكن لم تستطع ان تنزع منه حب سابقتها فقد ترك حروق وعلامات فى قلبه اذا أراد الخلاص منها فانه سيتخلص من قلبه ذاته وتمر الأيام وأحس انه لم يجد الحب بعد فهو فى كهف ما يأبى أن يصل اليه....ولكن هناك من يحبه ...نعم انها حبيبته التى لم تحل محل حبيبته ...يحبها وتجرفه احاسيسه لشعور عدم حبها له هل يستحق طعنة اخرى وهل يقدر على الوقوف مجددا .....لم يعد يعرف اين هى دروب الحبواى درب يسلك...ثم يفيق اخيرا وقد وجد شخص من بعيد يلوح له بيده انها فتاه حقا....إنها من كتبت لى زوجه انها من كنت انتظرها
ويذهب لمن لم يستطع حبها ..ويقول لها ..."عذراً حبيبتى لم يعد حبك جنتى "
تلك التى هناك زوجتى وهى نهاية طوافى ومونيتى .هى لى منذ ولادتى ....فتقول له لقد اعطيتك حبى وحياتى ....فيرد عليها هكذا لم تكونى قدرى ونصيبى .هى قدرى ونصيبى ...هى لى ...وانا لها....هى الحب الحقيقى بعد حب أمى وأسرتى ... هى الحب الذى طالما بحثت عنه ...هى الدموع تنهمر على فراقى.... هى حصنى فى حياتى ومماتى.... هى من تحبنى حقا ورضيت بى دون غيرى زوجها ولم تشركنى بغيرى فى قلبها ..
فهى لى .....
وأنا لها.....
أحييك سيدي الفاضل على هذه التفاصيل الحقيقية بحياتنا
ردحذففما أجمل الحب الذي يتوج برضا الله ورسوله
تقديري وخالص تحياتي
د.ايمان
حذفالزوجه هى التجسيد الحقيقى للحب وما دونها هو مجرد صور فقط لا تتعدىكونها سرابات فمن ترضى ان تشارك الإنسان حياته هى الحقيقة وما سواها وهم وكما قلتى يكفى أنها متوجة برضا الله ورسولة
منوره مدونتى ديما
لعوب أنت أيها الحب تطعن دون أن يكون لك نصل ونتألم منك دون أن يكون لطعنتك جرح..
ردحذفياله من معنى لخص كل ما يدور فى الازهان عن الحب ولوعته..........
احسنت والله طرح راقى من قلمك استاذ جمال ..
راق لى وقتى الذى قضيته بين جنبات مدونتك وطرحك الراقى ........ دمت بخير
مودتى واحترامى لفكرك
بسمة ورد
حذفأولا شكرا لكلماتك الجميلة وراق لى أيضا وقتى وأنا اقرأ تعليقك الممتاز
وأتمنى أن يكن البوست نال أعجابك
تحياتى لحضرتك
لا يوجد حب اول وحب اخير ... يوجد فقط حب حقيقى ان ذهب لا تجده ابدا ..
ردحذفالحب لايتغير مفاهيمه ثابته على مر الزمن ولكن نحن من نتغير ونحاول ان نضع له مفاهيم جديده ..اصبحنا نبحث عن الشكل فنعتبره شى مهم فى الحبيب واصبحنا نبحث عن الغنى لان الفقر ان دخل من الشباك هرب الحب من الباب ..فاصبح الحب يصطدم بحواجز كثيره وينتهى ويصبح ذكرى قد تؤلمنا وقد تصبح درسا ...
تحياتى لك عزيزى واعجابى الشديد فى طريقه اختيارك لمواضيع من صميم واقعنا ...تحياتى ..
غادة
حذفمساء التيوليب ورياحينه
الحب حقا لا يتغير والناس هى الى بتغيره بمفاهيمه ولكن فى النهايه مهما بلغ البحث عن الحب مبلغه لا بد فى النهاية أن نجد الحب الطاهر الذى يتووج بالزواج .رحلة البحث عن الحب لها صدمات كثيره وفى اغلبها صدمات وهميه لكن فىالنهايه يتعلم الإنسان ان الحب الحقيقى هو أن تصبح رب أسره
تحياتى لكى أختى الغاليه على المرورو والمتابعه وربنا يوفقك فى دراستك
تحياتى على هذا الكلام الذى يؤثر فى القلوب
ردحذفالحب الحقيقى هو الذى ينتفس منه الإنسان يموت بدونه هو الشمس التى تنير له دنيته والتى تدفيه ومن دونه يشعر أنه جسد بلا روح .... قد يجد الإنسان الحب وهو صغير أو وهو كبير ليس له سن محدد ولا مكان ولا زمان
هو القمر الذى ينير دربه ، القلب يحب مرة واحدة فقط ولا يستطيع نسيان من يحب سوى ذلك يسمى تعلق لا حب ...
تحياتى ولك منى أرق الأمنيات ؛؛؛؛؛
ندى الربيع
حذفتعليقك جميل لدرجة فاقت جمال البوست ورايك صح لكن أحيانا الحب فى منتهى الصغر لا يتعدى كونه تقليد لسلوك لا أكثر
وفعلا القلب يحب مره واحده ولا يستطيع نسيانها ولكن أحيانا يفرض على الإنسان واقع غير الذى تمناه ويخضع لهذا الواقع فى النهاية
تحياتى اختى الغالية
كنت عايزة أسلم عليك يارب تكون بخير أخى العزيز جمال
ردحذفتحياتى ؛؛؛؛
أنتى تنورى المدونة وصاحب المدونة ويسعدنى جدا تواجدك فى عالمى الإفتراضى
حذفأتمنى أن تكونى بخير وصحة جيدة
ومنتظر جديد ابدعاتك فى ندى الربيع
تحياتى....
الحب الصح الحقيقي علي سنة الله ورسوله
ردحذفشمس النهار
حذفمنورانتى ومنورة مدونتى
وكلامك صح 100%
لكن الإنسان بيوصل للنتيجه دى بعد مجموعه تجارب بعضها سليم وبيفشل وبعضها فاشل
تحياتى لحضرتك
تفاصيل متناهية الصغر تصنع حياتنا
ردحذفلا اجمل من ان نحيا بفضل الله وان نفكر دوما فيه بكل حياتنا
تدوينةةولا اروع
تحياتي
رحاب صالح
حذفهى فعلا تفاصيل صغيره ووقتها بيكون ليها قيمة كبيره فى حياتنا
لكن بسرعه بنكتشف إنها على اساس ضعيف
لحد مالإنسان بيقابل البنت الى هتكون زوجته أو هى تقابل الشاب الى هيكون زوجها
وده بيكون أفضل وأنقى أنواع الحب لانه فى النهاية على سنة الله ورسوله
والحمد لله إنها نالت إعجابك
منورانى
ازيك أخى العزيز جمال يارب تكون بخير ليك فترة مش بتكتب حاجه ع مدونتك ولأول مرة أكتب بوست على مدونتى وانت متقراش كتابتى ولا تعلق عليه يارب يكون المانع خير اخى العزيز ......
ردحذفلك منى أطيب الأمنيات ؛؛؛؛؛
ندى الربيع
حذفانا سعيد جدا جدا بسؤالك وربنا يبارك فيكى يا رب ويخليكى وبعتذر عن عدم دخولى لمدونتك او أى مدونة اخرى وان شاء الله قريب جدا هرجه للتدوين مره أخرى
تحياتى أختى الغاليه وبارك الله فيكى
حمد لله ع السلامة يا جمال
ردحذفيارب متغيبش عن المدونة أبداً لا مدونتك ولا مدونتى لأنك انت اللى بتنورها ولولا مرورك الدايم وتعليقك فيها ما كنت استمريت فى الكتابة فيها .......
مدونتى كان ناقصها وجودك يسلم وجودك وربنا يكرمك ؛؛؛؛
الله يسلمك أختى الغاليه
حذفإن شاء الله مفيش غياب تانى الا لو فيه ظروف
وأنا بكون سعيد جدا بتواجدى بمدونتك لانها مدونة جميلة فى موضوعتها وأسلوبها
والنور أكيد نور صحبتها وشرف لى طبعا انى أحد الأسباب فى نهر العطاء بمدونتك الرائعه
وبشكرك جدا على كلماتك الرقيقة وأتمنى من الله لكى دوام الصحة والتقدم
تحياتى أختى الغالية
ازيك اخى العزيز جمال يارب تكون بخير ؛؛؛؛؛
ردحذفالحمد لله بخير إزى أخبارك إنتى أنا بكون سعيد بسؤالك جدا
حذفوربنا يخليكى على زوقك وكرم اخلاقك
اول حب بيكون اعمى علشان كدة بيكون مفهوش عيوب كله جمال فى جمال ويا يعيش يا يندبح
ردحذفعجبتنى كلمة "لعبه لفظية "الستات بتحب فى الراجل كتير الكلام عشان كدة بنكدب كتير اووى الا ما رحم ربى بس لما بتسكت بيقولولك اتكلم اتكلم
بعدين بقه مدام قابل وحده وقالتله بحبك "ما تخدش اللى بتحبه وخد اللى بيحبك لانه هو ده اللى هيحافظ عليك " وبعدين هو قالها بحبك "كونها لعبة لفظية " لكن مدام نطقها فهو كدة اتعاهد معاها يبقى عليه انه يكون رااجل ويلتزم بالعهد ... النجاح هو انك ما تستسلمش بسهولة مش من اول ما نلاقى وحدة تانية واقعين فى دبادبها نفول للأولة اصل انتى مش قدرى ونصيبى .... كلمة بحبك هى عهد وقلوب البنات مش لعبة ... واستوفوا بالنساء خيرا .....
بختلف طبعا فى قراره الاخير لانه بالقرار ده هو بيكون ضحية لشهوة الحب
تحيااتى لما كتبت وابدعت
وتحيات خاصة لشخصك المميز
well
حذفهو فعلا مفروض مدام قالها بيحبها انه يوفى بوده ولكن هو بيدور على الحب الى هيعيش للأبد زوجته وللأسف مش ديما الولد بيكون صادق فى كلمة بحبك وكمان مش ديما البنت بتكون صادقه يعنى الشخص الى فى البوست كان ديما ضحية للحب الى هو بيدور عليه وطبق الكلمة الى بتقول داونى بالتى كانت هى الداء
"ويبزغ فى حياته فتاة اخرى تخبره بحبها ولكنه لم يعد يثق فى النساء بعد واحس انه لم يكن وحده فى قلبها ولكن قد يكون الترياق هو العلاج "
هو أكيد ده غلط بس فى الغالب المجروح بيظن ان كل الناس مجروحين
وفى النهايه بيلاقى البنت الى هيتجوزها وبتكون هى الحب الحقيقى فى حياته ونهاية لرحلة البحث
تحياتى لمرورك أخى الكريم
هذا هو الحب الحقيقي فعلا انه الحب الذي تمنحه للشخص الذي يستحقه فهو يريده كغاية وليس وسيلة لا الشخص الذي يريده كوسيلة للوصول الي غاية حقيرة
ردحذفتحياتي علي الطريقة الرائعة في السرد والتسلسل المنطقي للاحداث الذي ينم عن فهم عميق بالموضوع
الحب مشاعر ساميه وجميله ولكن البعض يلوتها فهى كالماء النقى الذى لا يصح استعماله الا فى الشرب ولكن البعض يصمم على الإغتسال به فينزل به ما يعكره
حذفشكرا على كلامك الراقى دائما عن مدونتى وأتمنى دوام الزياره
تحياتى