08‏/04‏/2013

قصة الملك وزوجاته الاربعه

قصة الملك وزوجاته الاربعه

لملك في قديم الزمان 4 زوجات

كان يحب الرابعة حبا جنونيا ويعمل كل ما في وسعه لإرضائها....

أما الثالثة فكان يحبها أيضا ولكنه يشعر أنها قد تتركه من أجل شخص آخر...

الثانية كانت هي من يلجأ إليها عند الشدائد

وكانت دائما تستمع إليه وتتواجد عند الضيق......

أما الزوجة الأولى

فكان يهملها ولا يرعاها ولا يؤتيها حقها مع أنها كانت تحبه كثيرا وكان لها دور كبير في

الحفاظ على مملكته.

مرض الملك وشعر باقتراب أجله ففكر وقال :

أنا الآن لدي 4 زوجات ولا أريد أن أذهب إلى القبر وحيدا

فسأل زوجته الرابعة:

أحببتك أكثر من باقي زوجاتي ولبيت كل رغباتك وطلباتك

فهل ترضين أن تأتي معي لتؤنسيني في قبري ؟

فقالت: مستحيل

وانصرفت فورا بدون إبداء أي تعاطف مع الملك

فأحضر زوجته الثالثة

وقال لها :أحببتك طيلة حياتي فهل ترافقيني في قبري ؟

فقالت :بالطبع لا : الحياة جميلة وعند موتك سأذهب وأتزوج من غيرك

فأحضرالزوجة الثانية

وقال لها :

كنت دائما ألجأ إليك عند الضيق وطالما ضحيت من أجلي

وساعدتيني فهلا ترافقيني في قبري ؟فقالت :سامحني لا أستطيع تلبية طلبك ولكن أكثرما أستطيع فعله هو أن أوصلك إلى قبرك

حزن الملك حزنا شديدا على جحود هؤلاء الزوجات

وإذا بصوت يأتي من بعيد

ويقول :

أنا أرافقك في قبرك...

أنا سأكون معك أينما تذهب

فنظر الملك فإذا بزوجته الأولى

وهي في حالة هزيلة ضعيفة مريضة

بسبب إهمال زوجها لها فندم الملك على سوء رعايته لها في حياته

وقال : كان ينبغي لي أن أعتني بك أكثر من الباقين

ولو عاد بي الزمان لكنت أنت أكثر من أهتم به من زوجاتي الأربعه

....................
....................

في الحقيقة اخوتي واخواتي الكرام

كلنا لدينا 4 زوجات

الرابعة:

الجسد : مهما اعتنينا بأجسادنا وأشبعنا شهواتنا

فستتركنا الأجساد فورا عند الموت

الثالثة:

الأموال والممتلكات : عند موتنا ستتركنا وتذهب لأشخاص آخرين

الثانية:

الأهل والأصدقاء : مهما بلغت تضحياتهم لنا في حياتنا

فلا نتوقع منهم أكثر من إيصالنا للقبور عند موتنا

الأولى:

العمل الصالح : ننشغل عن تغذيته والاعتناء به

على حساب شهواتنا وأموالنا وأصدقائنا مع أن اعمالنا

هي الوحيدة التي ستكون معنا في قبورنا


كان هناك لملك في قديم الزمان 4 زوجات

كان يحب الرابعة حبا جنونيا ويعمل كل ما في وسعه لإرضائها....

أما الثالثة فكان يحبها أيضا ولكنه يشعر أنها قد تتركه من أجل شخص آخر...

الثانية كانت هي من يلجأ إليها عند الشدائد

وكانت دائما تستمع إليه وتتواجد عند الضيق......

أما الزوجة الأولى

فكان يهملها ولا يرعاها ولا يؤتيها حقها مع أنها كانت تحبه كثيرا وكان لها دور كبير في

الحفاظ على مملكته.

مرض الملك وشعر باقتراب أجله ففكر وقال :

أنا الآن لدي 4 زوجات ولا أريد أن أذهب إلى القبر وحيدا

فسأل زوجته الرابعة:

أحببتك أكثر من باقي زوجاتي ولبيت كل رغباتك وطلباتك

فهل ترضين أن تأتي معي لتؤنسيني في قبري ؟

فقالت: مستحيل

وانصرفت فورا بدون إبداء أي تعاطف مع الملك

فأحضر زوجته الثالثة

وقال لها :أحببتك طيلة حياتي فهل ترافقيني في قبري ؟

فقالت :بالطبع لا : الحياة جميلة وعند موتك سأذهب وأتزوج من غيرك

فأحضرالزوجة الثانية

وقال لها :

كنت دائما ألجأ إليك عند الضيق وطالما ضحيت من أجلي

وساعدتيني فهلا ترافقيني في قبري ؟فقالت :سامحني لا أستطيع تلبية طلبك ولكن أكثرما أستطيع فعله هو أن أوصلك إلى قبرك

حزن الملك حزنا شديدا على جحود هؤلاء الزوجات

وإذا بصوت يأتي من بعيد

ويقول :

أنا أرافقك في قبرك...

أنا سأكون معك أينما تذهب

فنظر الملك فإذا بزوجته الأولى

وهي في حالة هزيلة ضعيفة مريضة

بسبب إهمال زوجها لها فندم الملك على سوء رعايته لها في حياته

وقال : كان ينبغي لي أن أعتني بك أكثر من الباقين

ولو عاد بي الزمان لكنت أنت أكثر من أهتم به من زوجاتي الأربعه

....................
....................

في الحقيقة اخوتي واخواتي الكرام

كلنا لدينا 4 زوجات

الرابعة:

الجسد : مهما اعتنينا بأجسادنا وأشبعنا شهواتنا

فستتركنا الأجساد فورا عند الموت

الثالثة:

الأموال والممتلكات : عند موتنا ستتركنا وتذهب لأشخاص آخرين

الثانية:

الأهل والأصدقاء : مهما بلغت تضحياتهم لنا في حياتنا

فلا نتوقع منهم أكثر من إيصالنا للقبور عند موتنا

الأولى:

العمل الصالح : ننشغل عن تغذيته والاعتناء به

على حساب شهواتنا وأموالنا وأصدقائنا مع أن اعمالنا

هي الوحيدة التي ستكون معنا في قبورنا

هناك 8 تعليقات:

  1. شكرا على إتحافنا بقصّة تحمل من الجمالية الكثير كما تحوي أيضا بالغ الحكمة و تشير إلى التدبّر و اتخاذ سبيل العقل

    تقديري لك

    ردحذف
    الردود
    1. شكرا على مرورك المستمر أستاذ منجى وهذا شرف كبير لى انا شخصيا
      وما يزيد سعادتى أن ما ينزل من موضوعات قد لقى اعجابك

      شكرا جزيلا لمرورك

      حذف
  2. الله بجد
    عجبتني اووي اوي برغم ان جايز اكون قرأت شيء مشابه بس كتير عجبتني
    تعرف بتفكرني كتير بقصة الملك لير وبناته الثلاث
    :)

    ردحذف
    الردود
    1. رحاب

      نورتى المدونة بجد والحمد لله إن القصة عجبتك
      وأهم شئ إننا نطلع بعبره من أى قصه نقرأها
      شكرا لكى مرة اخرى

      حذف
  3. فى الحقيقة يا جمال القديمة تحلى وهذا مثل قديم تثبته وتؤكده الايام

    ردحذف
  4. faroukfahmy58

    القديمة تحلى إذا كانت ستدخلنا الجنة بالتأكيد

    شكرا لمرورك

    ردحذف
  5. تعرف يا جمال ردك على تعليقى رد بليغ حكيم فعلا اذا كانت ستدخلنا الجنه بحكمتها ووبلاغتها وقدرتها الا نلتفت لغيرها ونقع فى مطب الفتنه المكروهه

    ردحذف
    الردود
    1. أولا شكرا لحضرتك على كلماتك الجميله
      وفعلا الزوجه الصالحه هى متاع الحياة الدنيا ويكفى انها تدفعنا للأعمال الصالحة

      شكرا لمرور حضرتك الى منورنى ديما

      حذف