زمان كانت القيم الدينية والتقاليد السوية هى الحاجه الى بتشغل الاب والام فى تعليم أبنائهم ولما ظهر التليفزيون وزى مبنشوف فى افلام زمان ابتدت الأخلاق تتدهور لان أفلام زمان كانت مغايره للواقع بتعرض لشريحه واحده فى المجتمع لما بيحب يسهر مفيش مانع انه يروح كباريه ويشرب خمر وإن ده كان شئ طبيعى وعلى فرض ان ده كان طبيعى بسبب ظروف الإحتلال لكن مكنش طبيعى للمصرين دا غير مستوى الأفلام الى كلها تتلخص فى واحد بيحب بنت الجيران وبيحارب علشانها وواحد فقير بيحب واحده غنيه وأخد مقلب فيها فكان الدافع له إنه يوصل ويرجع لنفس البنت بعد ميعلمها درس محترم وواحده ترتبط بواحد غنى وبتضحك عليه فى حين ان فيه بنت فقيره بتحبه والغنيه تسجن الفقيره وهو يطلع المنقذ فى النهايه.
كل ده ممكن نعتبره عادى مع إنه مش عادى لانه كان بياخد الأخلاق للإنحراف فى المستوى الاخلاقى يعنى أدى لزيادة التحرش الى كان زمان المتحرش ميحبش حد يشوفه وهو كده وبعد السبكى مظهر التحرش بقى جماعى وعلنى وبيقع من اطفال والمصيبه الاكبر انهم بيفتخروا بده وده قتل البراءة فى عالم الطفولة الطفل المصرى لو قولناله بابا نويل جبلك هدية راس السنه هيقولك أنت كداب مع إن نفس الكلام ده بيدخل على الطفل الأمريكى وبيصدقه بيكون عنده قليل من البراءة .
وبصرف النظر عن الإنتاج التليفزيونى الجرايد حبت تزود نسبة المبيعات تقوم تطبق جملة "من تتبع عورة إمرء" وترك الباقى فظهرت جريدة الحوادث الى كانت فى بدايتها عبارة عن حوادث عادية إلى أن أنتقلت الى حوادث القتل والأغتصاب وهتك العرض والسرقه ويعرض لتفاصيلها وكيف تمت وايه الى كشف الجانى علشان لو حد فكر يعمل كده تانى يبقى ياخد باله وميقعش فى نفس الغلط ولما كترت جرائد الحوادث بسبب مبيعاتها المهولة بدأ مديرى التحرير يجيبوا مؤلفين للجرائم مستغل انه بيكتب الحروف الاولى من اسم المتهم يقوم بتاليف كام جريمة محبشه علشان تدخل على الناس ويصدقوها ولما القصص قربت تنتهى بدأت جرايد الحوادث تعرض لحاجات فوق الطبيعه كعالم الجن وإن واحده الجن سرقها وراحت وعملت وفيه واحده ساحره وجدوها مقتوله بفعل السحر وكلام تافه من ده وطبعا فيه ناس بتصدق .
الفكره عجبت التليفزيون وبدأ ببرامج تعرض لعالم الجريمة زى برنامج خلف الأسوار وغيرها وبقى ليهم مشاهدين كتيير وبدأوا بجرائم سرقة قبور وفلوس وبعدين قتل وبعدين ركزوا على جرائم هتك العرض والى كان كل ده سبب خلى نسبة الجرائم زادت جدا فى المجتمع وخصوصا جرائم هتك العرض . وأصبح حاليا تجارة الجنس من التجارات الرابحه على مستوى العالم بعد الإتجار بالأطفال وأصبح الاكثر مبيعا على مستوى العالم ومع ظهور التكنولوجيا التجاره دى أصبحت أسهل وأصبحت متاحه ومع السلوك غير السوى أدت لزيادة هذا النوع من الجرائم .
المصيبة الحقيقه ان أحيانا جريمة تؤدى لأخرى شاب بيعتدى على بنت هتصرخ يقوم قاتلها واحد بيسرق بيت صاحب البيت شافه يقتله واحد ناوى يقتل شخص زوجته شافته يقتلها وبما إن محدش فى البيت يلم الفلوس والدهب وياخدهم واحده بتتاجر فى المخدرات معندهاش مانع تمارس الزنى مع زبائنها وهكذا من الجرائم التى تمس الكيان البشرى القويم .
نيجى بقى للسبب الى جعلنى أكتب الكلام ده هتتعجب لو قولتلك السبب هو "ريهام سعيد" بدأت برنامجها بمساعدة الناس المرضى وبعدين بدأت تعرض لأقذر أمثله فى المجتمع المصرى كأنها خلصت الحالات المحتاجه ومبقاش فيه غير الناس دى دا غير ان اسلوبها فى الحوار أنا بعتبره ضعيف جدا رغم ان برنامجها فى بداياته كان جميل مش فاهم تعرض لجريمة زى الولدين الى اغتصبوا بنت ورموها من السطح(زينة) وبعدين تجيب تقرير انهم شواذ جنسيا وتشتمهم على الهوا هما يستحقوا الشتيمة والضرب بس مش تعلمى الطفل الى بيشوفك إنه يكون بجح ويشتم قدام اى حد وكانه مش معبر وبعيد عن ده جريمة الشاب الى بيعاشر اخته معاشرة الأزواج وأنجب منها ثلاث ذكور أنا حتى الان مش مدرك إزاى هى قدرت تجرى حوار مع الشاب ده وإزاى قبلت إنه يطلع فى برنامجها وإزاى قبلت انها تعرض المثل المنافى لعالم الجريمة نفسه فى التليفزيون إذا كان فيه بعض البرامج للكبار فقط فالحلقه دى مكنتش لا للكبار ولا الصغار لو حد يقدر يقولى مبرر واحد إنها تعرض لمثل زى ده ممكن يكون سبب فى تكرار مثل هذه الجريمة لما تلاقى الإتنين بيتكلموا على انه عادى وهو يقول أصلها مش متربيه معايا وهو ده سبب يعنى مرات اخوك متربيه معاك وأختك فى الرضاعه متربية معاك طبعا لا بس مش مبرر إنك تعمل كده ومش مبرر لريهام سعيد إنها تجيبه فى برنامجها .
طبعا ممكن واحد يقول لو مش عاجبك متتفرجش وانا فعلا عملت كده بس لو واحد بقى عجبه الكلام ده يا ترى ايه الحل فى الوقت ده الحاجت دى موجوده فى اوربا لانهم عايشين دنيا فقط دون دين ليه تعرضى الحاجت دى فى مجتمع شرقى وفى النهاية نرجع نقول المجتمع أخلاقه باظت.
بداية الجريمة بتكون فكره فى مخ الجانى لما بتكتمل بينفذها وعالم الجريمة أكبر من كده بكتير فيه جرائم تكاد تكون جرائم كامله ومع ذلك ربنا بيكشفها الى بيدرس القانون الجنائى وبيدور فى الجرائم بيقرا عن جرائم لا تخطر على بال احد ولكن ما يحدث أن تلك الجرائم فى عرضها بتعطى تنبيه للجانى الى بيفكر يكررها إنه ممكن يتقبض عليه بسبب خطأ معين فى التنفيذ وتكون وسيلة لإنتشار الجريمة وتكرارها مرات أخرى وصولا للجريمة الكامله .
كل ده ممكن نعتبره عادى مع إنه مش عادى لانه كان بياخد الأخلاق للإنحراف فى المستوى الاخلاقى يعنى أدى لزيادة التحرش الى كان زمان المتحرش ميحبش حد يشوفه وهو كده وبعد السبكى مظهر التحرش بقى جماعى وعلنى وبيقع من اطفال والمصيبه الاكبر انهم بيفتخروا بده وده قتل البراءة فى عالم الطفولة الطفل المصرى لو قولناله بابا نويل جبلك هدية راس السنه هيقولك أنت كداب مع إن نفس الكلام ده بيدخل على الطفل الأمريكى وبيصدقه بيكون عنده قليل من البراءة .
وبصرف النظر عن الإنتاج التليفزيونى الجرايد حبت تزود نسبة المبيعات تقوم تطبق جملة "من تتبع عورة إمرء" وترك الباقى فظهرت جريدة الحوادث الى كانت فى بدايتها عبارة عن حوادث عادية إلى أن أنتقلت الى حوادث القتل والأغتصاب وهتك العرض والسرقه ويعرض لتفاصيلها وكيف تمت وايه الى كشف الجانى علشان لو حد فكر يعمل كده تانى يبقى ياخد باله وميقعش فى نفس الغلط ولما كترت جرائد الحوادث بسبب مبيعاتها المهولة بدأ مديرى التحرير يجيبوا مؤلفين للجرائم مستغل انه بيكتب الحروف الاولى من اسم المتهم يقوم بتاليف كام جريمة محبشه علشان تدخل على الناس ويصدقوها ولما القصص قربت تنتهى بدأت جرايد الحوادث تعرض لحاجات فوق الطبيعه كعالم الجن وإن واحده الجن سرقها وراحت وعملت وفيه واحده ساحره وجدوها مقتوله بفعل السحر وكلام تافه من ده وطبعا فيه ناس بتصدق .
الفكره عجبت التليفزيون وبدأ ببرامج تعرض لعالم الجريمة زى برنامج خلف الأسوار وغيرها وبقى ليهم مشاهدين كتيير وبدأوا بجرائم سرقة قبور وفلوس وبعدين قتل وبعدين ركزوا على جرائم هتك العرض والى كان كل ده سبب خلى نسبة الجرائم زادت جدا فى المجتمع وخصوصا جرائم هتك العرض . وأصبح حاليا تجارة الجنس من التجارات الرابحه على مستوى العالم بعد الإتجار بالأطفال وأصبح الاكثر مبيعا على مستوى العالم ومع ظهور التكنولوجيا التجاره دى أصبحت أسهل وأصبحت متاحه ومع السلوك غير السوى أدت لزيادة هذا النوع من الجرائم .
المصيبة الحقيقه ان أحيانا جريمة تؤدى لأخرى شاب بيعتدى على بنت هتصرخ يقوم قاتلها واحد بيسرق بيت صاحب البيت شافه يقتله واحد ناوى يقتل شخص زوجته شافته يقتلها وبما إن محدش فى البيت يلم الفلوس والدهب وياخدهم واحده بتتاجر فى المخدرات معندهاش مانع تمارس الزنى مع زبائنها وهكذا من الجرائم التى تمس الكيان البشرى القويم .
نيجى بقى للسبب الى جعلنى أكتب الكلام ده هتتعجب لو قولتلك السبب هو "ريهام سعيد" بدأت برنامجها بمساعدة الناس المرضى وبعدين بدأت تعرض لأقذر أمثله فى المجتمع المصرى كأنها خلصت الحالات المحتاجه ومبقاش فيه غير الناس دى دا غير ان اسلوبها فى الحوار أنا بعتبره ضعيف جدا رغم ان برنامجها فى بداياته كان جميل مش فاهم تعرض لجريمة زى الولدين الى اغتصبوا بنت ورموها من السطح(زينة) وبعدين تجيب تقرير انهم شواذ جنسيا وتشتمهم على الهوا هما يستحقوا الشتيمة والضرب بس مش تعلمى الطفل الى بيشوفك إنه يكون بجح ويشتم قدام اى حد وكانه مش معبر وبعيد عن ده جريمة الشاب الى بيعاشر اخته معاشرة الأزواج وأنجب منها ثلاث ذكور أنا حتى الان مش مدرك إزاى هى قدرت تجرى حوار مع الشاب ده وإزاى قبلت إنه يطلع فى برنامجها وإزاى قبلت انها تعرض المثل المنافى لعالم الجريمة نفسه فى التليفزيون إذا كان فيه بعض البرامج للكبار فقط فالحلقه دى مكنتش لا للكبار ولا الصغار لو حد يقدر يقولى مبرر واحد إنها تعرض لمثل زى ده ممكن يكون سبب فى تكرار مثل هذه الجريمة لما تلاقى الإتنين بيتكلموا على انه عادى وهو يقول أصلها مش متربيه معايا وهو ده سبب يعنى مرات اخوك متربيه معاك وأختك فى الرضاعه متربية معاك طبعا لا بس مش مبرر إنك تعمل كده ومش مبرر لريهام سعيد إنها تجيبه فى برنامجها .
طبعا ممكن واحد يقول لو مش عاجبك متتفرجش وانا فعلا عملت كده بس لو واحد بقى عجبه الكلام ده يا ترى ايه الحل فى الوقت ده الحاجت دى موجوده فى اوربا لانهم عايشين دنيا فقط دون دين ليه تعرضى الحاجت دى فى مجتمع شرقى وفى النهاية نرجع نقول المجتمع أخلاقه باظت.
بداية الجريمة بتكون فكره فى مخ الجانى لما بتكتمل بينفذها وعالم الجريمة أكبر من كده بكتير فيه جرائم تكاد تكون جرائم كامله ومع ذلك ربنا بيكشفها الى بيدرس القانون الجنائى وبيدور فى الجرائم بيقرا عن جرائم لا تخطر على بال احد ولكن ما يحدث أن تلك الجرائم فى عرضها بتعطى تنبيه للجانى الى بيفكر يكررها إنه ممكن يتقبض عليه بسبب خطأ معين فى التنفيذ وتكون وسيلة لإنتشار الجريمة وتكرارها مرات أخرى وصولا للجريمة الكامله .
مممممممممم
ردحذفتعرف اخي جمال
كان عندنا ف الكلية في مواد الاعلان والاذاعة والتليفزيون والنشر الصحفي اننا لابد ان نرقي بالواقع اي نبرز مساوؤه برقي ...اي نبرز السيء فيه بطريقه جميلة
لا نجمله ولكن لا نبتذل في نشر سيئاته
هل تفهم ما اعني ...؟
يعني انا دلوقت مثلا مذيعة ببرنامج تليفزيوني او اذاعي او لي ركن صحفي اكتب فيه عن القاضيا العامة التي تثير الرأي العام فلابد ان اكتب عن جريمة شنيعة حدثت ولكن لا ابرز السيء لا ابررر للقاتل فعلته ولا ابررر للمتواطئين ايضا خوفهم ...
اكتب عن الجريمة ولكن بدون وصف دقيق يجعل من يقرأ ينفذها في وقت لاحق ..زاكتب عن الجريمة بأسلوب شيق ومثير ولكن ليس مبتذل ... واذا قال احدهم ان هذا الواقع واننا لابد ان نراه فيكون ردنا ان هذا هو الواقع ولكن لابد ان نغيره او نحاول تغيره ولا نبرزه بهذا الشكل حتي لا يتفشي ف المجتمع كله ...
لكننا في مجتمع للأسف لا يطبق ما يتعلمه فالواقع شيء وما تتعلمه شيء اخر ...
فمن هو ذلك الصحفي الذي يفع ل هذا او المذيع الذي يفعل هذا بل الجميع يتفنن في ابراز السيء حتي يبيع اكثر انها سلعة ليس الا ...وانا لا اريد ان اقول ان من ابتدعها خالد يوسف في افلامه الواقعية ...ولكن من قبله كثيرون ابرزوا الواقع السيء ولكن ليس بابتذال
اخيرا لاني طولت اووي ف التعليق ...انا لا اطيق ريهام سعيد ولا احب ان استمع لها ابدااا وتقريبا لم اشاهد برنامجها سوي مرة وحيدة لان المذيع حضور وكاريزما وهي معندهاش الملكة دي وللأسف غيرها كتير مذيعات ومذيعين ...
مممم تحياتي للبوست الرائع واعتقد اني لخبتط في التعليق كتير بس يا رب اكون قدرت اوصل ك انا عايزة اقول اية :)
رحاب صالح
حذفأكيد قصدك وصل " إعرض الفكره بدون العرض لتفاصيل مشينه "
وده الصحيح وإن كان عندى اعتراض فى العرض لعالم الجريمة عموما لغير المتخصص لانه عالم ملئ باشياء كثيره تنفر منها النفس البشرية ولو أن هناك بد من عرض اشياء قانونيه لماذا لا يكون برنامج توعيه للشئون القانونيه المدنيه كعرض قانون المعاملات وغيره ومشكلات عمليه عليه ولكن لانه لن يجذب جمهور فيتبعوا الفضائح وفقط
وبالنسبه لخالد يوسف انه كان بدايه الإسفاف فهذا حقيقى جدا وافلامه غير واقعيه من وجهة نظرى ليس الواقع أن مصر كلها بلطجيه وليس واقع أن كل المصريين يعيشون فى عشش صفيح وليس واقع أن كل الشباب المصرى بهذه الدرجه من التفاهه لو اراد ان يعرض لشئ كان لا بد ان يعرض للاخلاق الحقيقيه
السنما والبرامج تحتاج للرقابة مره اخرى من اتحاد الإزاعه لا اعلم فيلم كسيدة الأقمار السوداء ظل محبوسا بسبب الرقابه قرابة 40 عام ما الذى ادى لظهوره مره أخرى إنها الأخلاقيات التى انحدرت
شكرا لمرورك أختى الغاليه رحاب وأتمنى لكى دوام الصحة والتقدم
على فكره مفيش لخبطه ولا حاجه التعليق جميل جدا وأنا سعيد بيه
حذفاكتر حاجه بجد عجبتنى ان صح كلامك ف انهم بيخلوا المجرمين يشوفوا أخطاء غيرهم من المجرمين عشان المرة الجاية لما ينفذ الجريمة ينفذها صح ويتحاشى إنه يغلط الغلط ده بدل ما يتقبض عليه
ردحذفطبعاً ده برنامج يحث ع المزيد من الجرائم وبحرفة ومهارة أكثر
على رأيك هى الحالات اللى محتاجه مساعدة خلصت لما مش لاقيه موضوع تتكلم فيه غير المجرمين واللى بيعملوه من إجرام والبرامج اللى زى دى بتكون من وجهة نظرى برامج عدم وجودها أفضل فهى فاشلة .
تحياتى أخى الغالى ؛؛؛؛
ربيع المدونة
حذفما يقومون به هو تهيئة للجريمة الكاملة الإحتمال الذى يصعب تحققه أو الأعتراف به فى عالم القانون
المجرم ينفذ ويتفادى الأخطاء ويخطئ وينفذ أخر ويتفادى حتى نصل لمرحلة عدم حدوث أخطاء وبالتالى عدم وجود جانى
كنت أتمنى لو جعلت برنامجها لمساعدة الأخرين وليس الإتجار باحلام البعض عندما عرضت لمجموعه من الشباب اصحاب الإضرابات النفسية الذين يميلون للإنقلاب الى فتيات وهل هذا مثل يستحق المساعده وفى النهايه تاخذ راى الأزهر لانها تعلم أنه لن يوافق وتعمل شو اعلامى على حساب أحلام هؤلاء المزيفين لحساب برنامجها
نسال الله العافيه من كل هؤلاء
تحياتى أختى العزيزة
عجبتى جدا يا جمال تعلبق كلا من الاختين العزبزتين رحاب وندى وان كنت معك فى كل ماذكرت وياريت القائمين على شئون الفن ان ينتبهوا الى هذه الاعتبارات الوجيهه
ردحذفشكرا لمرورك استاذ فاروق
حذفدمت منورنى وأكيد لازم الرقابه تتفعل مره أخرى فى مصر على الأعمال والمتجات السنمائية
تحياتى أستاذى العزيز
اخى جمال
ردحذفالحقيقه انت اتكلمت فى موضوع فى منتهى الخطوره
وده نوع من انواع الفساد الخطير فى المجتمع
خصوصا حتى فى الافلام اما بيمثلوا جريمه معينه بكل تفاصيلها الدقيقه وهنا بقى الحراميه والمجرمين بيتعلموا وبياخدوا فكره وكإن التليفزيون بقى مدرسه لتعليم الجريمه
ايه هدفهم اما بكتبوا مثلا عن حادثه حصلت او.اى جريمه يعرضوا تفاصيلها بشكل دقيق جدا
ده غير جرأه وبجاحه الاعلام اللى بيظهر مصر فى اقبح واقذر صوره
انا لما بشوف البرامج دى بخاف جدا وبحس ان مفيش امان فى مصر وخصوصا اما بسمع عن جرائم البلطجيه اللى انتشروا وتفشوا فى كل مكان
بصراحه مش عارفه اقولك ايه الحل
بالنسبه لبرتامج ريهام سعيد عقدنى جدا من كتر بشاعه الجرائم اللى بتعرضها والمشاكل الاجتماعيه الغريبه حسيت ان نفسيتى تعبت جدا وتوقفت عن مشاهدته
قمر
حذفهذا النوع من الفساد انتشر فى مصر خصوصا الفساد الفنى والبرامج الخاصة بالجريمة أيضا
ولو بحثنا عن الهدف سنجده الربح الوفير من وراء العرض لتلك الأمثله المقززه من الجرائم وطبعا الجمهور هو من يشجع هذا كثيرا
ومصر امنه مهما حدث ولا تنسى ان لن يصيبنا سوى ما قدر الله لنا فلا تخافى فنحن فى بلد قال عنها الله تعالى ادخلواها أمنين
وطبعا ريهام سعيد رغم اسلوبها الا انه كان لها مشاهدين لكنها قلبت البرنامج لبرنامج جرائم وليس مساعدة محتاجين
تحياتى أختى الغاليه لمرورك
البوست بتاعك "دين ودولة" مش راضى يفتح ليه
ردحذفأرجو الإفادة
تحياتى أخى الغالى جمال ؛؛؛
هذا البوست فى المسودات وقمت بنشره عن طريق الخطأ ولكنى سانشره بعد فتره قصيره
حذفشكرا لمتابعتك وسؤالك
تحياتى أختى الغاليه
طرح راقى من قلمك والله .. ولا نملك غير الدعاء بان يلتزم كل من بيده امر هذه الامه بدينها وعقيدتها حتى ينعم الجميع بالامن والاخلاق
ردحذفراق لى ما قدمت وتقدم استاذ جمال
مودتى اخى وجمعة خير عليك وعلى اسرتك
بسمة الورد
حذفشكرا لكى على كلماتك الجميله
وتواجدك المشرف
والامه بن تنهض الا بسواعد محبيها من ابنائها
أا من يسعى لغير ذلك فهو كالمعول فى اركانها
تحياتى
الموضوع عجبني جدا لانه من الموضوعات اللي بتناقش قضية خطيرة ثؤثر سلبا علي المجتمع
ردحذفلما اشوف برنامج او فيلم اوغيرها من الحاجات دي كنت بقول لنفسي فين وزير الاعلام ووزير الثقافة من اللي بيحصل ده؟ ولا ده مش من ضمن واجبات وظائفهم لانه حرية رأي من وجهة نظرهم او نوع من التثقيف لابد منه؟ وبسأل نفسي ليه بدل من اننا نوضح مساوئ مجتمعنا - لان بعض الاعلاميين والمخرجين يبرر جريمته تلك بانه يعرض الواقع ليس الا- لما لا نعرض للنماذج الناجحة ونبرز ما في المجتمع من مزايا في محاولة لاصلاح المجتمع وتوفير نماذج يقتدي بها المشاهد بدلا من ان ندفعه الي الانحدار لهذا العالم مبررا لنفسه ان الجميع هكذا فلما يكون استثناء.
ان الدور الحقيقي للاعلام هو التوعية وليس عرض الموضوع كما هو فبدلا من ان يعرضوا الجريمة مثلا لما لا يقوموا بتوعية الناس لمواجهة مثل هذه الجرائم ولكن مايفعلونه كما ذكرت انت هو تنبيه المجرم فلا يقع في الخطأ الذي اوقع غيره ولكن اصبح هدف الاعلامي مثل اي شخص اخر هو جمع المال واكتساب الشهرة حتي وان لفق موضوع غير حقيقي كما ذكرت
ان التلفيزيون علي عكس غيره من وسائل الاعلام له التأثير الاكبر لان الشريحة الاعظم من المجتمع تشاهده فلابد من ان يتم وضع الضوابط الصارمة لما يعرضه حتي يكون التأثير ايجابيا وليس سلبيا
ان الاسلام اوضح لنا كل امور الحياة ومنها الاعلام فهو يدرك مدي خطورة الاجهار بالمعاصي والاخطاء لان هذا الاجهار يساهم في تنبيه الاخرين لوجودها ويساهم في نشرها ولهذا نهانا الرسول عليه السلام عن الاجهار بالمعصية . كما امرنا الله عز و جل بالتأكد من الخبر حتي لا نساهم في نشر الاكاذيب وما لهذا من تأثيرات سلبية . كما امرنا ان نشارك الاخرين الامور المهمة والمفيده لهم وهذا هو جوهر الاعلام
اسف علي ان التعليق طويل لكن اهمية الموضوع جعلتني انسي نفسي
الاعلام حاليا لا يهتم سوى بالسياسه من وجهة نظره أما وزير الأعلام فلا يجد فى وظيفته سوى أنه قاعد على الكرسى فقط أما الرقابه وغيرها فهى ليست موجوده نهائيا والا ما كان السبكى ينتج أفلام حتى الان
حذفوما حدث من برامج عالم الجريمة هذا فى حد ذاته جريمة لانه يطور مفهوم الجريمة ذاته ويجب على الاباء ان يحافظوا على ابنائهم بالبعد عن تلك البرامج للحفاظ على الفطره السجيه سليمة ونظيفه وتنفر من تلك الافعال وهذا من تعاليم ديننا أيضا
وحضرتك ذكرتى جزئية تعد مكمله للموضوع أن نشر الأفعال المسيئه هو يعد فى حد ذاته معصيه
طبعا ليس هناك اعتذار لانكى صاحبة مكان . وعلقى كما تشائين فدائما ما تضيفين شيئا للموضوع . وأتمنى ديما تنسى نفسك فى الكتابه لانه دليل إن الموضوع عجبك أو معجبكيش وبتنتقديه
تحياتى أختى العزيزه