ما فوق الجنون

توقف ..............نعم توقف

قد أتكلم كثيرا أو قليلا لاأعلم ولكنى ساتكلم بشكل مسترسل جدا عن شئ اصبح يؤرق على حلمى بمصر التى اتمنى ان اراها فى صورة قد رسمتها لها فى مخيلتى واتمنى ان تتحق ولو حتى  لحظات قبل موتى .

أرى أن مصر كلما اقترب ان ينصلح حالها يفسد حال شعبها وتصبح الحكومة مطالبه بجمح هذا الفساد هذا اذا لم يكن فى الحكومة ايضا عناصر فاسده . يقولون ان الشعب المصرى يحتاج دائما للقوه لكى تستطيع السيطره عليه فهل هذا صحيح أم ان ثلاثون عاما من الكبت اصبحوا مثل الورم الذى به قيح يخرج عندما ينفتح ذالك الورم وهل يستمر خروج هذا القيح كل هذه السنوات أشك فى الأمرين .

المستوى الاخلاقى اصبح يتجه لاسفل دون اى رادع او مقاومة له . اصبح الصبى عمر 10 سنوات متحرش ولما لا وهو يرى من فى سنه اصبح بطل لفيلم ويصور مشاهد اباحيه ويعامل على انه نجم مجتمع .

وعلى صعيد اخر المدرسه التى مهما كان سنها صغير كانت تعامل كأم وأخت كبيره لها احترامها وقدسيتها وبسبب الإنتاج السنمائى الفاشل اصبحت تغتصب من طلابها وتقع معهم فى علاقات بأى شرع أو عرف يحدث هذا .

وممثل أخر اصبح من كثرة تمثيلة دور البلطجى يعتبر نفسه مثل اعلى للبلطجيه منذ متى والبلطجه أصبحت وسام وشرف منذ زمن كان البلطجى يتوارى عن اعين الناس من نظره الناس المقززه له أصبح الأن مفخره له أنه بلطجى .

هذا على المستوى السنمائى الفاسد على المستوى الواقعى اصبحت الأنثى هى فاكهة الطريق لكل عابر فيه حتى لو كانت محترمه الا انها لو كانت فى زينه أكثر من العاده فانها هدف سهل لهؤلاء لان أول انطباع لديه انها غير مؤدبه وتستحق هذا بل البعض يذهب انها تريد هذا .

هذا طبعا غير منطقى فى مجتمع يدعى انه اسلامى ومتدين وحتى من قال بتطبيق الدين زاد من سنوات تراخيص دور الرزيله ثم يقول بانه سيغلقها. حتى اصبحت الان لها مسابقات فى احياء الفن الجميل على حد وصفهم .

صوة واقعيه أخرى طالب يتعدى على مدرسه وهو لم يتجاوز عمره الخامسه عشر والغريبه انه لايفصل بل لا بد ان يسجن انما فى النهايه المدرس غلطان .

مستوى أخر من الجرائم ظهر اب يعتدى على ابنته سواء بارادتها أو اغتصاب غالبا أو تحت تاثير مخدر دى بقى نهمها إزاى إذا كان الأب بيعتبر بنته هى شرفه واى حد يلمس شرفه كان بيقتله ولو غلطت بمزاجها كان بيقتلها طيب إزاى هو بنفسه بيعتدى على شرفه وبيخلى بنته تمشى فى الرزيله بعد كده . ونوع اخر ظهر وبقى عادى انه يتعمل فيه قضيه وهو الشذوذ الجنسى  وطبعا معروف ليه ده ظهر فى المجتمعات العربيه .

كفى ذلك فهناك الكثير والكثير ممن يدعون حب مصر ومن يدعى باننا شعب لا نتحرك الا بالقوه .ألم يحن لنا أن نحترم ذواتنا وافكارنا وديننا وخلقنا ان نعود الشعب المصرى الابى القوى الذى كان يدفع حياته من أجل إمراه يقال لها كلمة تخدش حيائها أم اصبحنا لا نبالى باى شئ حتى نجد انفسنا ارزل الأمم .

كل شخص يحاول أن يغير ينتقد ويحاول تغير الوضع القائم نريد نخوة الشباب المحترم نريد أن نسرى بالخير وان نطبقه نريدها دولة متحضره ومتدينه كل الأديان السماويه رغم اختلافها الا انها تدعى للرفعه بالإنسان وحياته وتحافظ على الاوطان نريد وطننا مره أخرى .

من لم يحب ان يتغير للأفضل هو حقا لا يمشى الا كالعبد بالعصا ويستحق ان نلفظه ولكن لنحاول تغيره فقد يفيد بلده أكثرنريد أن نوقف كل ما يغير كياننا كشباب نححن من سنحيا فيها بعد ذلك حتى ياتى غيرنا فهل نريد أن يعيش الأجيال من بعدنا وهم يذكرونا بخير ام يقولون بئس ما تركوا لنا .

توقف ................بارادتك 

أو 

توقف ...........رغم عن انفك 

نحن نريد هذا